recent
أخبار ساخنة

الصراع بين الحق والباطل/ احسم موقفك ولا تكن سلبيًّا (مدارسة سورة الأعراف)

 


سورة الأعراف 
الصراع بين الحق والباطل/ احسم موقفك ولا تكن سلبيًّا

أولاً: التمهيد للسورة :

سورة الأعراف نزلت في وقت كان الصراع فيه على أشده بين المسلمين والكفار، وبالتحديد في الوقت الذي أُمِرَ فيه النبي ﷺ بالجهر بالدعوة، ولأنه قد يخاف البعض الأذية؛ نزلت السورة في هذا الجو؛ تبين طبيعة المرحلة، وتتحدث عن الصراع بين الحق والباطل، وتوضح أن هذا الصراع سنّة كونية دائمة ومستمرة منذ خلق الله الخلق إلى نهاية يوم القيامة.
• بدأت السورة :
بالصراع بين آدم وإبليس، وأتبعته بالحوار بين أهل الجنة وأهل النار. وكأنها تنادينا: هذه هي بداية الصراع، أو أول صراع: (آدم وإبليس)، وهذه هي النتيجة: (فريق في الجنة وفريق في النار).
• ثم عرضت السورة :
الصراع في تاريخ البشرية بين كل نبي وقومه، ويظهر أن نهاية الصراع دائمًا هي هلاك الظالمين بسبب فسادهم، ونجاة المؤمنين بسبب إيمانهم.

ثانياً: أسماء السورة :

• الاسم التوقيفي : «الأعراف».
• معنى الاسم : الأعراف: جمع عُرْفٍ، وعُرْف الجبل ونحوه: أعلاه، ويطلق على السور ونحوه، وقيل لعرف الديك: عُرف، لارتفاعه على ما سواه من جسده، والأعراف: هو ‏السور ‏الذي ‏بين ‏الجنة ‏والنار يحول بين أهليهما. وأهل الأعراف: من تساوت حسناتهم وسيئاتهم يوم القيامة، إذ يوقفون على أعالي سور بين الجنة والنار، ثم يدخلهم الله الجنة بفضله ورحمته.
• سبب التسمية : لورود لفظ "‏الأعراف" ‏فيها، ولم يذكر في غيرها من السور.
• أسماء أخرى اجتهادية : ‏‏«سورة الميقات»، و«سورة الميثاق»، «أَطْوَلُ الطُّولَيَيْنِ» (الطُّولَيَيْن: الأنعام والأعراف، فهما أطول السور المكية).

من موقع الحفظ الميسر

author-img
هنا جلال

تعليقات

ليست هناك تعليقات

    google-playkhamsatmostaqltradent