علماء يكتشفون العوامل المسؤولة عن إعادة تنشيط عدوى فيروس كورونا
السبت، 17 أبريل 2021
اكتشف فريق من العلماء من جامعة كابيتال الطبية وجامعة بكين بالصين، العوامل المسؤولة عن إعادة تنشيط عدوى فيروس كورونا بين الأفراد الذين تعافوا مؤخرًا من الفيروس التاجي، وكشفت النتائج أن الأفراد الذين يعانون من انخفاض عدد الخلايا الليمفاوية أو الذين يعانون من عرضين أو أقل خلال أول نوبة لفيروس كورونا هم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى مرة ثانية، وفقاً لموقع "نيوز ميديكال".
وأكدت الدراسة، أن مرضى كورونا الذين لديهم أقل من 1500 / ميكرولتر من عدد الخلايا الليمفاوية أو مع عرضين أو أقل لفيروس كورونا هم أكثر عرضة للإصابة مرة أخرى بفيروس كورونا، لذا يجب مراقبة المتعافين من الفيروس الذين يعانون من عوامل الخطر هذه بعناية لاحتمال إعادة تنشيط المرض.
وشارك في الدراسة، التي نُشرت مؤخرًا في مجلة العدوى والصحة العامة، 109 مرضى كورونا الذين تم إدخالهم إلى المستشفى في الصين، وقدر العلماء تواتر إعادة تنشيط العدوى بعد 14 يومًا على الأقل من الشفاء أو الخروج من المستشفى من خلال تقييم نتائج اختبار فيروس كورونا الإيجابية المتكررة في عينتين متتاليتين من الجهاز التنفسي تم جمعهما بفارق يزيد عن 24 ساعة.
وتمت متابعة المشاركين في الدراسة لمدة 29 يومًا في المتوسط بعد الخروج من المستشفى خلال فترة المتابعة، كان لدى 29 من أصل 109 مشاركين نتائج اختبار إيجابية متكررة لفيروس كورونا.
ولتقييم العوامل المرتبطة بإعادة العدوى وانتكاس المرض، قسّم العلماء المشاركين إلى ثلاث مجموعات: المرضى الذين لا يعانون من عودة العدوى، والمرضى الذين يعانون من عودة العدوى ، والمرضى الذين يعانون من انتكاسة كورونا (المرضى الذين يعانون من أعراض).
وكشف تحليل العلماء أنه من بين 29 مريضًا أصيبوا مرة أخرى بالعدوى، أصيب 7 منهم بأعراض كورونا، وظل 22 مريضًا بدون أعراض.
ومع مزيد من التحليل، لاحظ الباحثون أن المرضى المصابين بالعدوى مرة أخرى كانوا أصغر سناً نسبيًا من أولئك الذين لم يصابوا بالعدوى مرة أخرى وبالمثل، عانى المرضى المصابون بالعدوى مرة أخرى من عرضين أو أقل خلال الإصابة الأولى بفيروس كورونا.